«ساويرس» يُطلق مشروع لتوظيف شباب الصعيد | التفاصيل والتخصصات المطلوبة

أعلنت شركة "شغّلني" للتوظيف عن إطلاق مشروعها الطموح لتشغيل وتدريب شباب وفتيات الصعيد من محافظتي سوهاج وقنا.

ويأتي هذا المشروع بالتعاون والدعم المشترك من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف-مصر (EFE)، وذلك تزامناً مع احتفال "شغّلني" بمرور 10 سنوات على تأسيسها.

تأهيل 825 مستفيداً لقطاعات البحر الأحمر المزدهرة

يهدف المشروع، الذي يمتد لثلاث سنوات ويبدأ برنامجه التدريبي في ديسمبر الجاري، إلى توفير 825 فرصة عمل لائقة للشباب والشابات عبر برامج تدريب مهني متخصصة.

وتركز التدريبات على القطاعات الحيوية والمزدهرة بمناطق الصعيد والبحر الأحمر، بما يضمن تزويد المشاركين بالمهارات التي تلبي احتياجات السوق الفعلية، وتشمل:

السياحة والفندقة: لخدمة المشروعات العقارية والسياحية المتنامية على الساحل.

الصناعات البحرية: لدعم الطلب المتزايد على المراكب واليخوت.

العمالة الفنية وخدمات الصيانة: لسد فجوة العمالة في المصانع المحلية.

التسويق والمبيعات.

قوة واعدة لمستقبل مصر

أكد عمر خليفة، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"شغّلني"، أن هذا المشروع هو امتداد لمسيرة 10 سنوات نجحت خلالها الشركة في تشغيل 10 آلاف طالب عمل.

وشدد على إيمانهم بأن "شباب الصعيد قوة واعدة لمستقبل مصر"، وأن تأهيلهم يهدف للاستفادة من الطفرة المتوقعة في الاستثمارات السياحية والعقارية بمنطقة البحر الأحمر.

دعم مؤسسي وشراكة استراتيجية

شهدت الاحتفالية إطلاق المشروع حضوراً رفيع المستوى من مسؤولي الدولة والقطاع الخاص، مما يؤكد أهمية الشراكة الثلاثية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة

المهندس نجيب ساويرس، أكد أن المؤسسة تولي "أهمية قصوى للتمكين الاقتصادي وتوفير فرص عمل لائقة"، مشيراً إلى أن دعم المشروع جاء نتيجة تحليل لاحتياجات سوق العمل التي تعاني من نقص في العمالة المؤهلة بقطاعات السياحة والصناعات البحرية.

وأوضحت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس أن المشروع يمثل نموذجاً متكاملاً يجمع بين التمويل المسؤول والتدريب المتخصص والتوظيف الفعلي، وهو ما يتماشى مع استراتيجية المؤسسة لعام 2028 الهادفة لتوفير 8000 فرصة عمل جديدة، مع تعزيز مشاركة النساء.

أنيس أكليمندوس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم من أجل التوظيف-مصر: شدد على أهمية البرامج التدريبية المتخصصة التي تهدف لربط الشباب بفرص العمل الحقيقية، مؤكداً أن تمكين المرأة يمثل محوراً أساسياً، وداعياً القطاع الخاص للانتقال من دور المراقب إلى الشريك الفاعل في دعم تشغيل الشباب.

ويختتم هذا المشروع احتفالات "شغّلني" بعشر سنوات من العمل، تضمنت تشغيل 10 آلاف شاب، وتنظيم 30 ملتقى توظيف سنوياً، وافتتاح مركزين دائمين للتوظيف في القاهرة الكبرى وسوهاج.